
سميت الحسينية بهذا الاسم نسبة إلى السلطان حسين الثاني حيث كان يطلق عليها قبل ذلك ( تل فرعون ) ثم أصبح أسمها ( تل نفيس) وحتى الآن لاتزال هناك منطقة بالمركز تحمل أسم تل فرعون وهي منطقة أثرية .
المو قــع
· يقع المركز في الجزء الشمالي الغربي من المحافظة .
· تمثل حدود المركز مع المحافظات الأخرى نسبة 61% من حدود المحافظة الإجمالية .

· يحد مركز الحسينية :
من الشمال :- محافظة الدقهلية بطول 24 كم وبحيرة المنزلة بطول 6كم ومحافظة بور سعيد
من الغرب :- مركزي أولاد صقر وفاقوس
من الجنوب :- محافظة الإسماعيلية
من الشرق :-محافظة الإسماعيلية وتبلغ طول حدود المركز مع المحافظة 95 كم
· يمتاز مركز الحسينية بموقعه الفريد لكونه منطقة جذب سكاني حيث المساحة الواسعة القابلة للزراعة .
المساحة
تبلغ مساحة مركز الحسينية 1558.68 كم2 أي 31.7% بالنسبة لإجمالي مساحة المحافظة ويمثل المركز المرتبة الأولي من حيث المساحة بالنسبة لمراكز المحافظة .
المناخ
صيفاً :
متوسط درجات الحرارة الصغرى 22 درجة والعظمي 33 درجة ، أما نسبة الرطوبة منخفضة ويتعرض المركز لشبورة خفيفة خلال شهري سبتمبر وأكتوبر .
شتاءً
يتعرض المركز وخاصة في المنطقة الشمالية منه ( صان الحجر ورمسيس ومنشأة أبوعمر) لبعض الأمطار الخفيفة في أوقات متفرقة من فصل الشتاء ولا تؤثرعلي الحياة العملية هناك أما وسط المركز والمنطقة الجنوبية منه يتعرض لبعض الأمطار الخفيفة والغير منتظمة ، والطقس طول العام خريفي أو ربيعي .
التربة
يرتفع منسوب بعض الأراضي في المركز مكونا جزرا رملية في بعض قري الحسينية كجزيرة سعود وتنتظم علي هيئه قوس من الأراضي المرتفعة وتتكون من الرمال والحصى والصلصال الرملي أو الغرينية غير النقي ، بالإضافة إلى أن جزء من وادي الطميلات يقع في الحسينية وهو منخفض رملي يمثل أحد فروع المجاري النيلية القديمة وهناك جزء من أراضى الحسينية تربتة رسوبية حيث نجد ترسبات قديمة مختلفة القوام علي جوانب الروافد القديمة مكونة من الرمال الطمي معا لتكون تربة خصبة صالحة للزراعة
تربة مختلطة التكوين نتيجة لتأثير الأراضي الرملية وترسيب مياه النيل في أراضي السهول وهي مناطق تنحصر بين المستنقعات شمالا والأراضي الرسوبية النهرية جنوبا وتأتي الرياح لتغطي تلك الأراضي بالرمال السافية وهي موجودة شمال الحسينية ، أراضي رملية خشنة في شرق وجنوب شرق المركز
أراضي تتدخل فيها الرواسب الجيرية والبحرية والنهرية مما يؤدي لوجود تربة ثقيلة ذات حبيبات دقيقة جدا وهي غير صالحة للزراعة بسبب زيادة ملوحتها وقد تم استصلاح أجزاء منها تزرع أرز كما في صان الحجر شمالا ، ومما سبق نلاحظ تنوع كبير في طبيعة السطح والتربة نظرا لمساحة المركز الواسعة .
المناطق الأثرية والسياحية بالحسينية
صان الحجر
تقع شمال المركز وفي الشمال الشرقي بالنسبة لمنطقة الدلتا وتبعد 75 كم عن مدينة الزقازيق و130 كم عن مدينة القاهرة .
ويطلق عليها ( تانيس ) وهو الاسم اليوناني أما اسمها الفرعوني ( جعنت )
وكانت عاصمة مصر السياسية خلال حكم الأسرتين 21و23 وقد كانت مدينة كبري خلال فترات التاريخ حتى نهاية العصر الروماني وتقدم آثار تانيس ملحمة لتاريخ الدلتا بصفة عامة وهي غنية بالآثار الفرعونية وأيضا آثار من العصر اليوناني والروماني خاصة لأنها كانت الطريق الرئيسي لغزو بلاد الحيثيين في أسيا الصغرى والدفاع عن مصر في حالة الغزو الخارجي وتعتبر ( تانيس ) أقصر الوجه البحري بما بها من معابد ملكية ومسلات وأبار وقصور .
المعابد
تزخرالمنطقـة بالعديد من المعـابـد الحجريـة الضخمـة يتزعمـها المعبـد
الكبير للإلـه آمـون بتماثيله ومسـلاته وآباره .
معبد الإله آمون
وهومن أكبرالمعابد بالوجه البحري ومازالت أحجاره من لوحات وتماثيل مخلفة الأحجام والأشكال موجودة ويشمل المعبد بوابة جيرانيتية ضخمة يتقدمها تماثيل ضخمة لرمسيس الثاني بصحبة زوجته المحبوبة مرين آمون وزوجته الحيثية كذلك هناك تمثال علي شكل أبو الهول ، ويوجد بمحيط المعبد مجموعة آبار من الحجر الجيري منها 4 بحاله جيدة ،ويوجد بالمعبد البحيرة المقدسة والتي تلي في أهميتها بحيرة الكرنك بالأقصر وهناك أسوار لبنية ضخمة والتي ترجع تاريخها لسنة 1070 ق.م تقريبا
2-معبد الإله موت وخونسو و حورس و عنات
المقابر الملكية
وهي خاصة بفراعنة وملوك الأسرة 21 و22 والمقابر الحجرية غنية بنقوش دينية التي تصورالحياة الأخرى وقد اكتشفت منذ عام 1939م ويزخر المتحف المصري بالتحرير بكنوز تلك المقابرالتي تضارع في روعتها كنوز توت عنخ آمون ومنها القناع الذهبي (لبوسنس الأول) من الأسرة التاسعة عشر وهي من الذهب الخالص والأصداف السوداء ، تابوت فضي ،و أساور وقلائده الذهبية والمصنوعة من الأحجار الكريمة وهو معروض بالمتحف المصري باسم كنز يوسونيس
هذا بالإضافة لمقابرمومياوات الملوك وما بداخلها من كنوزلا تقدر بثمن ويصل عدد المقابر التي تم اكتشافها في المنطقة إلي 13 مقبرة سبوسونيس، مقبرة اوسركون ، مقبرة شاشانق
المسلات
تزخر منطقة آثار صان الحجر بكمية ضخمة من المسلات تضعها في قائمة أغني المناطق في مصر في عدد المسلات ومازال بها 20 مسلة وتتميز بالضخامة وكلها منقوشة بأسماء وألقاب رمسيس الثاني وانتصاراته وأمجاده منها المسلة الموجودة بمطار القاهرة الدولي هذا بالإضافة إلى مجموعة من التماثيل الضخمة للملك رمسيس.
الأبيـار
بالمنطقة عدد (4) أبيـار مشيدة من الحجر الجيري الأبيض ثلاثة منها دائرية والرابع مربع الشكل وكلها تستعمل لإستخدام المياه داخل المعبد الكبير للإله آمون وهذه الآبار بعددها تتميز بالتفرد حيث أنة لا توجد تلك الأعداد بمنطقة أخرى في مصر ، وتقع الأبيار في حرم
معبد الإله آمون
بالإضافة إلى انه عثرت البعثة الفرنسية بالمنطقة علي عدد من العملات من العصر البطلمي وعملة عليها وجه الاسكندر الأكبر وموائد قرابين ومكاييل للوزن وتمائم لآلهه من الفيانس وأواني فخارية ورأس مغزل من العصر الروماني
ونظرا لأهمية هذه المنطقة سياحيا فقد أقامت وزارة السياحة بعض المنشآت السياحية بها وعمل برنامج سياحي كامل للمنطقة لوضع منطقة آثار صان الحجر علي الخريطة السياحية لما لها من أهمية تاريخية
تل فرعون
يقع بين عدة مواقع تاريخية هامة منها صان الحجر وقنتير وتل الضبعة، ويقع علي مسافة 9كم شمال شرق مدينة فاقوس ترجع أهميتها التاريخية لكونه موقع مدينة أمت القديمة عاصمة المقاطعة التاسعة عشر من مقاطعات الوجه البحري والمعبودة الرئيسية هي الإلهة واجيت
وأول من قام بالحفائر في هذا الموقع هو الأثري الإنجليزي (بتري )ثم توالت حفائر هيئة الآثار المصرية منذ عام 1962م .
وتم الكشف عن خرائب المدينة القديمة أمنت بعناصرها السكنية من مقابر ومعبد واحد .
ففي المدينة السكنية تم الكشف عن مجموعات عديدة من أساسات اللبن لوحدات سكنية ومناطق صناعية يرجع تاريخها ألي العصور الفرعونية واليونانية الرومانية
وفي أقصي غرب الموقع الأثري لمدينة أمنت كشف عن جانب من أطلال معبدها الذي أقيم للإلهة واجيت ولاتزال بقايا الأحجار الجرانيتية لذلك المعبد في مكانها حتى الآن
وفي عام 1994 قام إبراهيم مصطفي كبير مفتشي شمال الشرقية بالحفر الذي أسفر عن مجموعة الآثارعبارة عن مجموعة من الأواني الفخارية وقطعة تراكوتا وبعض التمائم .
السياحة الرياضية
وتعتبر هذه المنطقة بالإضافة لما بها من آثار بها أيضا السياحة الرياضية .
توجد منطقة جذب سياحي لصيد البط ببركة عنان
توجد رياضة تربية الصقور
توجد منطقة تربية الخيول بجزيرة سعود لوجود عرب الطحاوية بها والتي حافظت علي تربية الخيول العربية الأصلية عندما بدأ استقرار هذه الأسرة في مركز الحسنية أوائل هذا القرن عمدوا إلى ارتباط الخيول العربية الأصلية وبدأوا بخيولهم التي أتوا بها من الجزيرة العربية ثم عملوا علي استقدام أمهات الخيل والطلائق من منطقة (حمص – حماه) بسوريا حيث أن لهم في هذه المنطقة بعض نجوع وأقارب وكانوا يشترون الخيول ومعها شهادات أنساب موثقة من شيوخ العشائر هناك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق