وسط كرنفال لفوضى اللافتات المستفزة لكل " من هب ودب " أدى نحو 6 آلاف مواطن حسيناوي صلاة عيد الأضحى المبارك بساحة مركز شباب مدينة الحسينية يتقدمهم القيادات السياسية والتنفيذية بالمركز ، وبهيمنة استعراضية ( قماشية ) للافتات الحزب الوطني ، الذي بدا مصراً على تعمد حشد كوادره ، والتترس بالجناحين التقليديين لتلك المناسبة وهما رجال الأمن ، ورجال الأوقاف !!
وبدا واضحاً للعيان سياسة تعمد إقصاء الآخر من التيارات الأخرى التي غابت تماماً إلا الإخوان المسلمين المعنيين في المقام الأول من تلك السياسة ، وإن بدا وجودهم هو الأقوى ، مما يدفع بالقول بأن الحزب الوطني وسدنته لطالما صدعوا رؤسنا – ولا زالوا - بأنه ( لا دين في السياسة ولا سياسة في الدين !! ) فما بال القوم قد تبدل حالهم .. أم ان هذا هو الذي يسمونه في بلاد الوهمستان بـ ( الفكر الجديد ) ؟!! .
الصور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق