وأخيراً فعلها الطحاوي !!

في حفل بسيط وأنيق وخفيف الظل وقَّع الصحافي ( الرشيق ) عبد الله الطحاوي أمس عقداً صريحاً ، يقبل فيه دخول قفص الزوجية الذهبي ، راضياً غير مرغماً ، وفي كامل قواه العقلية ، ودون تهديد أو ضغط ، أو إجبار من أحد منهياً بذلك عصراً من ( عصر الذهن ، والبحث ، والتقصي ، والتردد ، والعزوبية ) ومضيفاً إلى تعداد الأقفاص الذهبية ، قفصاً جديداً ، سيملؤه ، زوجان تراضيا على أن يملآه حباً ، وقيماً زوجية إسلامية نبيلة .

لم يكن حفلاً عادياً - ذلك الذي كان في مسجد ( آل رشدان ) بمدينة نصر وحضره لفيف من الأهل ، والأصدقاء ، والأحباب ،يتقدمهم القيادي الإخواني البارز ( د. عصام العريان ) و ( الأستاذ / صلاح عبدالمقصود - عضو مجلس نقابة الصحفيين ) والكاتب المفكر ( د. رفيق حبيب ) - بل كان حفلاً سادت فيه روح المحبة والمرح والدعابة التي تميز صاحب الحفل .

وبهذه المناسبة السعيدة نهمس في أذن أخينا عبد الله الطحاوي : ( بارك الله لكما ، وبارك عليكما ، وجمع بينكما في خير ) ، ونهمس في أذن كل متردد أو مسوف : ( إن الذي أدخل الطحاوي قفص الزوجية لأهون عليه إدخال من هو دونه ) !!!